إن كمال الأجسام أحد الرياضات المشهورة فى الآونة الأخيرة و التى إشتهرت أيضاً لأن الجسم المثالى أصبح من أساسيات و متطلبات الجماهير ، إن الجسم الممشوق و المفتول العضلات أصبح موضة و سمة العصر ، لا مزيد من الترهلات و الأجسام النحيفة أو المتهدلة .
إن الجسم المثالى هو الذى يتميز بظهور تقسيمة العضلات به و فى الفترة الأخيرة ظهر الإهتمام بالذهاب للجيم و الحصول على العضلات و إبراز تقسيمتها فلم يعد الأمر كما السابق حيث لا يهتم الكثير بشكل الجسم و حتى من لديه جسم متوسط لا يتميز بظهور العضلات به .
لذلك ظهرت العديد من أنظمة التمرين المختلفة و التى تساعد الجسم على إبراز العضلات و تضخيمها ، و ظهرت أيضاَ أنظمة تمرين لحرق الدهون و التى حازت على إعجاب الكثيرين ممن يعانون من السمنة .
تعرف على أفضل التمارين لبناء وتضخيم عضلات الجسم
ليس هذا فقط فقد ظهرت أنظمة للتمرينات الرياضية للأشخاص فى كافة المستويات و الظروف ، فهناك تمرينات للمبتدئين و أخرى لذوى المستوى المتوسط و تمرينات أخرى للمحترفين فى مجال كمال الأجسام ، و الأمر لا يعتمد على التمرين فقط ، بل يعتمد أيضاً على الغذاء ، و لذلك فهناك العديد من الخطط الغذائية التى تساعد أيضاً على حرق الدهون و زيادة الكتلة العضلية فى الجسم .
ليس هذا فقط بل أن هناك أيضاً المكملات الغذائية التى تتميز بأنها ستساعدك على الوصول لهدفك و تعويضك عن الإحتياجات التى تنقصك من عناصر غذائية .
فى المقال التالى سنقوم بعرض ما يلى :
- الأوقات المناسبة لبناء العضلات فى الجسم و حرق الدهون .
- أنظمة و وجبات غذائية مخصصة لبناء العضلات .
- إحتياجات زائدة للجسم أثناء بناء العضلات .
- كيف أخسر الدهون بدون خسارة العضلات .
- العمر الذهبى فرصتك للحصول على الجسم المثالى .
الأوقات المناسبة لحرق الدهون و بناء العضلات :
إن ( موسم الشتاء ) يعتبر ذروة الشدة فى التمرين لبناء الجسم . و ذلك لأنك تتناول سعرات حرارية أكثر من أى وقت فى السنة ، كما أنك تقوم بالإقلال من تمرينات الكارديو و ذلك بسبب زيادة البرودة فى الجو مما يؤثر على أداءك فى التمرين ، و ذلك بالإضافة إلى أن الطقس الخارجى يتميز بالبرودة و لذلك يصعب أداء التمرينات بالخارج طوال الوقت و ذلك بسبب إحتمالية وجود أمطار أو وجود السقيع و لذللك يتم تحديد التمرين فى الجيم و الصالات الرياضية ، ليس هذا فقط بل إن الإحماء يتطلب وقت أطول فى هذا الفصل و ذلك بسبب البرودة و كل تلك العوامل تقتضي عليك أن تبذل وقتاً أكبر فى التمرين كما أن عوامل الطقس فى ذلك الفصل تقتضى عليك أن تقلل من تمارين الكارديو و تزيد من التمرينات الموجودة فى أماكن مغلقة أي داخل الصالات الرياضية و بذلك مع المواظبة فى التمرين و زيادة وقت الإحماء أو مع إتباع خطة تمرين معدة لفصل الشتاء فإنك ستحصل على الجسم المرغوب الذى طالما حلمت به .
أما فصل الربيع يعتبر الفرصة الذهبية لحرق الدهون و تشريح الجسم ، إن فصل الربيع من أكثر الفصول التى عليك إغتنامها ، إن مع بداية فصل الربيع و تفتح الزهور و إعتدال المناخ تأتى فرصة ذهبية يجب إغتنامها و هى حرق الدهون و تشريح الجسم و إذابة الطبقة الدهنية أعلي العضلات التى تكونت أثناء بناء العضلات فى فصل الشتاء .
مع تحسن المناخ يمكنك أن تمارس تمرينات الكارديو بحرية و يساعدك الطقس الدافئ أيضاً على ممارسة التمارين الرياضية فى الخارج ، و ليس هذا فقط بل إن نسبة الحرق فى الجسم تزيد أيضاً و تبدأ فى ممارسة التحركات العادية بعد الركود ففى فصل الشتاء لا تتم التحركات فى المعدل الطبيعي فيتسم الشتاء بالركود فى الحركة بينما فى فصل الربيع تصبح الحركة متاحة أكبر ، و لذلك يعتبر فصل الربيع هو الفرصة الذهبية التى عليك إغتنامها من خلال إتباع خطة معدة و محكمة مكونة من نظاماً غذائياً سليماً معد لحرق الدهون و الذى يكون فيه عدد السعرات أقل من النظام المتبع فى الشتاء كما أنه يتميز بقلة النشويات و الدهون أيضاً و يتسم بزيادة البروتينات و الألياف ، و يجب إتباع نظام التمرين المعد لحرق الدهون أيضاً و الذى يتسم بزيادة نسبة تمرين الكارديو لتصل فى النهاية إلى الجسم الذى يتسم بوجود عضلات به و مع نهاية فصل الربيع ستستطيع تشريح العضلات و التخلص من تلك الطبقة من الدهون التى كانت تغطى العضلات فى فصل الشتاء ليصبح جسمك ممشوق و مشدود و تتميز عضلات جسمك بالبروز .
إحصل على العروض الخاصة ل Test0-Max
أنظمة و وجبات غذائية لبناء العضلات :
إن بناء العضلات أمر مهم و بالنسبة للاعبى كمال الأجسام فإنهم يقومون بتحويل إسلوب حياتهم للإسلوب المناسب لبناء العضلات و زيادة حجمها ، و لذلك يقومون بإتباع أنظمة غذائية تساعد على بناء العضلات و زيادة حجمها ، ليس هذا فحسب بل هناك أيضاً مكملات أخرى و التى تعمل على تعويض العناصر التى تنقص الجسم و تتوفر تلك المكملات فى أكثر من صورة مثل الحبوب و البودر و أحياناً شراب .
إن بناء العضلات و تضخيمها يتطلب نسبة أكبر من البروتين فى الجسم و ذلك يقتضى الحصول على البروتين الخارجى و هو المستمد من تلك المكملات حيث غالباً ما تري أبطال كمال الأجسام و الذين يتميزون بالجسم المليئ بالعضلات دائماً ما يستخدمون البروتين الإضافى من خلال إستخدام باودر البروتين ( الأكثر شيوعاً ) أو قد يتم إستخدام كبسولات مكملة ( بعضها يساعد على حرق الدهون و البعض يساعد على بناء العضلات و هناك جزء مخصص لحرق الدهون دون الإقلال من نسبة العضلات ).
و لهذا يتم إستهلاك المكملات البروتينية و تلك المنتجات المتبعة فى كورسات البناء و يفضل أن يتم ترشيحها من قبل المدرب الذى يحدد البرنامج الذى تتبعه .
إحتياجات زائدة للجسم أثناء بناء العضلات:
إن الجسم أثناء فترة بناء العضلات يحتاج إلى معاملة خاصة من قبل السير على خطة محكمة للحصول على النتيجة المطلوبة ، و لذلك فإن هناك بعض الأشياء التى تزيد عند الرغبة فى الحصول على العضلات مثل :
إتباع نظام غذائي عالى بنسبة البروتين . فإن البروتين أهم العناصر لبناء العضلات حيث يدخل البروتين فى تكوين الألياف العضلية لذلك كل من يتبع نظام لتضخيم العضلات يتناول نسبة كبيرة من البروتينات و يتم تناول تلك النسبة من اللحوم و منتجات الألبان أى فى النظام الغذائي المتبع حيث قد تصل نسبة البروتين فى النظام الغذائي إلى 80 % من الطعام المتناول ، و يتم إعداد وجبات خاصة للبروتين من خلال تناول مزيد البروتين أو قطع حلوى البروتين الجاهزة ( protein bar ) حتى تستطيع زيادة نسبة البروتين لتصل للكم الكافى من البروتين المتناول الذى يعتبر كافياً لنمو العضلات .
أما بالنسبة لنظام التمرين فإنه يتغير أيضاً حيث يتم زيادة الأوزان التى تتدرب بها مع قلة التكرارات ، فإن بناء العضلات يقتضى تدريب من نوع خاص يجب أن يكون تحت يد مدرب أو متخصص محترف حتى ينظم لك التمرين ، و يقيم أيضاَ مستواك فى التمرين حيث يرشح لك النظام و إستراتيجية التدريب الملائمة لك .
كيف أخسر الدهون بدون خسارة العضلات?
إن هذا السؤال الذى يحير الكثير ، فيعانى الكثير من زيادة نسبة الدهون و لكن عند إتباع أنظمة حرق الدهون فى الجسم فإن الوزن المفقود يكون من الدهون و العضلات و الماء معاً لا دهون فقط و لذلك قام الباحثون بإختراع تركيبات المكملات التى تساعد على إبقاء نسبة العضلات كما هى حتى يكون حرق الدهون فى الجسم صافى الدهون و لا تتأثر به العضلات .
العمر الذهبى فرصتك للحصول على الجسم المثالى:
إن أفضل فرصة للحصول على الجسم المثالى هى الفترة ما بعد المراهقة و التى تكون فيما قبل و بداية العشرينات حتى الوصول إلى أوائل الثلاثينات و ذلك بسبب العوامل البيولوجية ففى تلك الفترة يتميز الجسم بالإستقرار نوعاً ما حيث يتم إفراز الهرمونات بالنسب الثابتة و المناسبة فإن فى هذه الفترة يتم إفراز هرمونات الشباب و الهرمونات المسئولة عن حرق الدهون و بناء العضلات يصبح فى أفضل حال فى هذه الفترة و ذلك لأن بعد سن الثلاثين تبدأ الهرمونات فى النقصات بالتدريج و بمعدل ثابت ، لذلك يجب عليك إغتنام الفرصة و إتباع البرامج التى تساعدك على تشريح و بناء الجسم فى هذا السن .